يسلموا مصعبا إذا لقيه ويتفرقوا عنه وله يقول الأقيشر في هذه الوفادة:
وفد الوفود فكنت أفضل وافد * يا فاتك بن فضالة بن شريك (1) روى له الترمذي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن الحسين بن إبراهيم الخفاف، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي ابن الزيات، قال: حدثنا محمد بن علي بن حبيب الرقي القاضي، قال: حدثنا أيوب بن محمد الوزان، قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، قال: حدثنا سفيان بن زياد، عن فاتك بن فضالة، عن أيمن بن خريم الأسدي، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فقال:
(يا أيها الناس عدلت شهادة الزور إشراكا بالله وعدلت شهادة الزور إشراكا بالله وعدلت شهادة الزور إشراكا بالله، حتى قالها ثلاثا، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور (2).