تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٠ - الصفحة ٨٢
قلت: من الموالي. قال: فمن يسود أهل الشام؟ قلت: مكحول.
قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي عبد نوبي أعتقته امرأة من هذيل. قال: فمن يسود أهل الجزيرة؟ قال: قلت:
ميمون بن مهران. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي. قال: فمن يسود أهل خراسان؟ قال: قلت: الضحاك بن مزاحم. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي.
قال: فمن يسود أهل البصرة؟ قال: قلت: الحسن البصري. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي. قال: ويلك فمن يسود أهل الكوفة؟ قال: قلت: إبراهيم النخعي. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من العرب. قال: ويلك يا زهري فرجت عني والله ليسودن الموالي على العرب في هذا البلد حتى يخطب لها على المنابر والعرب تحتها. قال: قلت: يا أمير المؤمنين إنما هو دين من حفظه ساد، ومن ضيعه سقط (1).
وقال أبو خيثمة، عن عبد العزيز بن رفيع، سئل عطاء عن شئ، فقال: لا أدري، فقيل له: ألا تقول فيها برأيك. قال: إني أستحيي من الله أن يدان في الأرض برأيي.
وقال يعلى بن عبيد الطنافسي دخلنا على محمد بن سوقة،

(١) قال أفقر العباد بشار بن عواد: هذه الحكايات من وضع الشعوبية أعداء الاسلام يدسون السم بالدسم، وراويها الوليد بن محمد الموقري مولى لبني أمية متروك، كذبه يحيى بن معين وغيره وضاع، وأمره بين في الضعفاء، كما سيأتي في ترجمته، نسألك اللهم العافية والسلامة.
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست