قلت: من الموالي. قال: فمن يسود أهل الشام؟ قلت: مكحول.
قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي عبد نوبي أعتقته امرأة من هذيل. قال: فمن يسود أهل الجزيرة؟ قال: قلت:
ميمون بن مهران. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي. قال: فمن يسود أهل خراسان؟ قال: قلت: الضحاك بن مزاحم. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي.
قال: فمن يسود أهل البصرة؟ قال: قلت: الحسن البصري. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي. قال: ويلك فمن يسود أهل الكوفة؟ قال: قلت: إبراهيم النخعي. قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من العرب. قال: ويلك يا زهري فرجت عني والله ليسودن الموالي على العرب في هذا البلد حتى يخطب لها على المنابر والعرب تحتها. قال: قلت: يا أمير المؤمنين إنما هو دين من حفظه ساد، ومن ضيعه سقط (1).
وقال أبو خيثمة، عن عبد العزيز بن رفيع، سئل عطاء عن شئ، فقال: لا أدري، فقيل له: ألا تقول فيها برأيك. قال: إني أستحيي من الله أن يدان في الأرض برأيي.
وقال يعلى بن عبيد الطنافسي دخلنا على محمد بن سوقة،