مصعب؟ قال: لا أظنه. وروي عن أبي إسحاق، عن عكرمة بن أبي جهل مرسلا.
قال محمد بن إسحاق (1)، والزبير بن بكار: قتل يوم اليرموك في خلافة عمر بن الخطاب، وكان ذلك سنة خمس عشرة، وقيل: إنه قتل يوم مرج الصفر في خلافة أبي بكر سنة ثلاث عشرة.
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة، قال (2): وأمه أم مجالد بنت يربوع من بني هلال، وليس لعكرمة عقب.
وقال الشافعي: كان عكرمة محمود البلاء في الاسلام محمود الاسلام حين دخل فيه.
وروي أنه مر برجل يوم اليرموك فقاتل قتالا شديدا حتى قتل، فوجدوا فيه بضعة وسبعين ما بين ضربة وطعنة ورمية، وقال يومئذ:
قاتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل موطن وأفر منكم اليوم؟
ثم نادى: من يبايع على الموت، فبايعه عمه الحارث بن هشام، وضرار بن الأزور في أربع مئة من وجوه المسلمين، وكان أميرا على بعض الكردايس (3).
روى له الترمذي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو الحسن بن عبد السلام، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الجراج، قال: أخبرنا أبو القاسم