تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٠ - الصفحة ٢٤٥
هناك ضيعة، وكان يكتب عنه هناك.
قال المفضل بن غسان الغلابي: قال الماجشون: كان عقيل شرطيا عندنا بالمدينة ومات بمصر سنة إحدى وأربعين ومئة.
وقال يحيى بن بكير (1): توفي بمصر سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومئة (2).
وقال محمد بن عزيز الأيلي: مات سنة اثنتين وأربعين ومئة.
وقال أبو الطاهر بن السرح، عن خاله أبي رجاء: مات سنة أربع وأربعين ومئة فجاءة بمصر.
وقال أبو سعيد بن يونس: توفي بفسطاط بمصر فجاءة بالمعافر في قصر عمارة بن مويس بن أبي سعيد سنة أربع وأربعين ومئة (3).
روى له الجماعة.
* * *

(١) المعرفة والتاريخ: ١ / ١٢٤.
(٢) وكذلك ذكر وفاته ابن حبان (ثقاته: ٧ / ٣٠٥).
(٣) وقال أحمد بن حنبل: ذكرنا عند يحيى بن سعيد حديثا من حديث عقيل، فقال لي يحيى: يا أبا عبد الله، عقيل وإبراهيم بن سعد عقيل وإبراهيم بن سعد، كأنه يضعفهما. قال أحمد: وأي شئ ينفعه من ذا هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى (العلل: ٤٩ و ٣٦٠). وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرني أحمد بن حنبل قال: رأيت كتب شعيب، فرأيت كتبا مضبوطة مقيدة، ورفع من ذكره. فقلت: فأين هو من يونس بن يزيد؟
قال: فوقه. قلت: فأين هو من عقيل بن خالد؟ قال فوقه. قلت فأين هو من الزبيدي؟ قال: مثله (تاريخه: ٤٣٣). وقال أحمد: يونس أكثر حديثا عن الزهري من عقيل، وهما متقاربان (المعرفة والتاريخ: ٢ / ١٣٩). وقال ابن عيينة عن زياد بن سعد، قال: كان عقيل يحفظ (تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ٤١٩). وقال الآجري:
سألت أبا داود عن عقيل بن خالد وقرة بن جبريل؟ فقال: عقيل أعلى منه مئة مرة (سؤالاته: ٥ / الورقة ١٤). وذكره ابن حبان في " الثقات " (٤ / ٣٠٥). وقال العجلي:
ثقة. وقال العقيلي: صدوق، تفرد عن الزهري بأحاديث. قيل لم يسمع من السري شيئا إنما هو مناولة (تهذيب التهذيب: ٧ / 256).
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»
الفهرست