وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي (1): كان عفيف أحفظ من المعافي بن عمران، كان كأنه عراقي.
وقال أيضا (2): سمعت عفيفا يقول: كنت باليمن فنفدت نفقتي ولم يبق معي شئ إلا جبة فرو ليس تحتها ولا فوقها شئ. قال:
فكنت أدخل القرية فأسأل بقدر ما أحتاج إليه فآكل ثم أمسك حتى قدمت بغداد.
قال ابن عمار (3): فدخل على أبي يوسف فأعطاه ألفي درهم.
وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (4): صدوق من خيار الناس.
وقال الدارقطني (5): ربما أخطأ، لا يترك، يعني: لا تترك الرواية عنه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (6): كان من العباد.
قال عبد الغفار (7) بن عبد الله بن الزبير الموصلي: كان يخضب لحيته بسواد، ومات سنة ثمانين ومئة.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار (8): مات سنة ثلاث وثمانين ومئة.