وقال سعد بن عطية بن قيس (1): مات أبي سنة إحدى وعشرين ومئة، وهو ابن أربع ومئة سنة.
وقال أبو حاتم (2): مات وهو ابن مئة وأربع سنين (3).
استشهد له البخاري بحديث واحد، وروى له الباقون، وقد وقع لنا حديث البخاري بعلو.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت:
أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا موسى بن سهل الجوني البصري، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال:
حدثنا صدقة بن خالد، قال: حدثنا ابن جابر، قال: حدثنا عطية بن قيس الكلابي، قال: حدثنا عبد الرحمان بن غنم، قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري والله ما كذبني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم سارحتهم فيأتيهم رجل لحاجته، فيقولون له: ارجع إلينا غدا فيفنيهم الله فيضع العلم عليهم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ".
قال البخاري (4): وقال هشام بن عمار، فذكره.