درج الكنيسة من مسجد دمشق قبل أن يهدم.
وقال المفضل بن غسان الغلابي: قال غير أبي زكريا - يعني:
يحيى بن معين - من علمائنا: إن عطية بن قيس، و عبد الله بن عامر اليحصبي كانا عالمي جند دمشق يقرئان الناس القرآن.
وقال يعقوب بن سفيان (1): سألت عبد الرحمان بن إبراهيم عن عطية بن قيس، قال: كان أسنهم - يعني أسن أقرانه - وكان غزا مع أبي أيوب الأنصاري، وكان هو وإسماعيل بن عبيد الله قارئي الجند.
وقال الهيثم (2) بن مروان (3)، عن ابن عطية بن قيس، عن أبيه:
أنه كان يدخل مع مشيخة الجند على معاوية.
وقال عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز: لم يكن أحد من الناس يطمع أن يفتح في مجلس عطية بن قيس شيئا من ذكر الدنيا.
وقال أبو مسهر: كان مولد عطية بن قيس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة سبع، وغزا في خلافة معاوية، وتوفي سنة عشر ومئة.
وقال المفضل بن غسان الغلابي: حدثني رجل من بني عامر من أهل الشام، قال: عطية بن قيس كان من التابعين، وكان لأبيه صحبة، مولى لبني أبي بكر بن كلاب.