على خلاف في بعض ذلك.
ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية (1).
وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة (2).
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
وقال أبو بكر البرقاني (4): قلت لابي الحسن الدارقطني: فعدي بن أرطاة عن عمرو بن عبسة؟ قال: يحتج به.
وقال خليفة (5): وفيها - يعني سنة تسع وتسعين - قدم عدي بن أرطاة واليا على البصرة من قبل عمر بن عبد العزيز فذهب يزيد بن المهلب يسلم عليه فأوثقه في الحديد، وبعث به إلى عمر بن عبد العزيز فحبسه حتى مات. قال: وفي سنة إحدى ومئة دخل يزيد بن المهلب البصرة ليلة البدر في شهر رمضان فجاذبه عدي بن أرطاة وهو أمير البصرة.
وقال عباد بن منصور (6): سمعت عدي بن أرطاة يخطب على منبر المدائني فجعل يعظنا حتى بكى وأبكانا، ثم قال: كونوا كرجل قال لابنه وهو يعظه: يا بني أوصيك أن لا تصلي صلاة الا ظننت ألا تصلي بعدها غيرها حتى تموت، وتعال بني حتى تعمل عمل رجلين كأنهما قد وقفا