ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل وفاطمة بنت عبد الله - قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه. وقال فاطمة: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (2)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا جعفر بن حميد، قال: حدثنا الوليد بن أبي ثور عن عبد الملك بن عمير، عن عثمان بن سليمان (3)، عن جدته أم أبيه، قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أريد الجهاد في سبيل الله. فقال: ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه؟
قال: قلت: بلى. قال: حج البيت.
وبه، قال أبو القاسم، حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا سريج بن يونس ويحيى بن أيوب المقابري، قالا: حدثنا عبيدة بن حميد، قال: حدثني عبد الملك بن عمير، عن عثمان بن أبي حثمة، عن جدته الشفاء، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله رجل أي الاعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله، وحج مبرور.