تهذيب الكمال - المزي - ج ١٩ - الصفحة ٣٢٠
أسعد بن رفاعة بن ربيعة بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم السلمي، كنيته أبو عبد الله، له صحبة، نزل الكوفة، وكان شريفا بها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (س)، وعن عمر بن الخطاب (س).
روى عنه: عامر الشعبي، و عبد الله بن ربيعة السلمي، وعرفجة بن عبد الله الثقفي (س)، وقيس بن أبي حازم (س)، وامرأته أم عاصم.
قال أبو عمر بن عبد البر (1): كان أميرا لعمر بن الخطاب على بعض فتوحات العراق.
روى سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، قال: جاءنا كتاب عمر ونحن مع عتبة بن فرقد، قال: وينسبونه عتبة بن يربوع بن حبيب بن مالك وهو فرقد بن أسعد بن رفاعة السلمي، أمه آمنة بنت عمرو بن علقمة بن المطلب بن عبد مناف، قال: وروى شعبة عن حصين، عن امرأة عتبة بن فرقد أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين (2).
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو القاسم

(1) وقال الدوري عن ابن معين: يقال: إن عتبة بن فرد، قد شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبرا (تاريخه 2 / 391). وقال ابن حجر في " التهذيب ": روى أحمد في الزهد عن هشيم، عن حصين قال: كان عتبة بن فرقد يعطي سهمه لبني عمه عاما ولأخواله عاما. (7 / 101). قلت: وقوله: في أول الترجمة: " عتبة بن فرقد بن يربوع " فيه نظر، فقد ذكر ابن سعد (4 / 275 و 6 / 41) أن فرقدا هو يربوع، والى هذا أشار أيضا أبو عثمان النهدي في خبره المذكور في ترجمته، فتأمل ذلك.
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست