تأتيني فتصلني في منزلي فأتخذه مصلى، قال: فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه فدخل علي فهو يصلي في منزلي وأصحابه يتحدثون بينهم ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم فقالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك ودوا أنه أصابه شر فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة وقال: ليس يشهد أن لا اله الله وأني رسول الله؟ قالوا: أنه يقول ذلك وما هو في قلبه. قال: لا يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله - يعني أحدا - فيدخل النار أو تطعمه. وقال أنس: فأعجبني هذا الحديث، فقلت لابني: اكتبه، فكتبه.
رواه مسلم (1) عن شيبان، فوافقناه فيه بعلو، وأخرجوه (2) من طرق كثيرة مختصرا ومطولا.
* * *