أخاك ووجهك إليه منبسط، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه فيكون لك أجره وعليه وزره، وإياك وإسبال الازار، فإن إسبال الازار من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة، ولا تسبن أحدا فما سببت بعده أحدا ولا شاة ولا بعيرا.
رواه أبو داود (1) عن عبيد الله بن محمد القرشي، عن حماد بن سلمة إلى قوله: على قدمه، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه النسائي (2) بتمامه من وجه آخر عن يونس بن عبيد، ولم يقل: عن أبي تميمة.
* * *