قال إسحاق بن منصور (1) عن يحيى بن معين، وأبو حاتم (2)، والنسائي: ثقة.
زاد أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له مسلم، وأبو داود في " الناسخ والمنسوخ " والنسائي.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي النضر، قال: حدثني أبو النضر، قال: حدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن عبيد المكتب، عن فضيل، عن الشعبي، عن أنس بن مالك، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك، فقال:
هل تدرون مما أضحك؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: من مخاطبة العبد ربه، قال يقول: يا رب ألم تجرني من الظلم؟ قال: فيقول: بلى.
قال: فإني لا أجيز على نفسي الا شاهدا مني، قال: فيقول عز وجل:
(كفى بنفسك عليك اليوم حسيبا، وبالكرام الكاتبين شهودا) قال: فيختم على فيه ويقال لأركانه انطقي. قال: فتنطق بأعماله ثم يخلى بينه وبين الكلام، فيقول: بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل.
رواه مسلم (4)، والنسائي (5) عن أبي بكر بن أبي النضر، فوافقناهما