والأول هو المحفوظ في تاريخ مولده دون هذا.
وقال أحمد بن حنبل (1)، وأبو سعيد الأشج (2)، ومحمد بن المثنى (3)، ومحمد بن سعد (4): مات سنة اثنتين وتسعين ومئة (5).
زاد محمد بن سعد (6): في عشر ذي الحجة.
روى له الجماعة.
(١) تاريخ بغداد: ٩ / ٤٢١.
(٢) نفسه.
(٣) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٩٧.
(٤) طبقاته: ٦ / ٣٨٩.
(٥) وذكر وفاته في السنة نفسها: خليفة بن خياط (تاريخه: ٤٦٠). ويعقوب بن سفيان (المعرفة والتاريخ: ١ / ١٨١). وابن حبان (الثقات: ٧ / ٦٠).
(٦) طبقاته: ٦ / ٣٨٩. وقال: كان ثقة مأمونا كثير الحديث حجة صاحب سنة وجماعة. وقال محمد بن المثنى: ما رأيت بالبصرة مثل خالد بن الحارث، ولا بالكوفة مثل عبد الله بن إدريس (جامع الترمذي: ٤ / ٣١١). وقال نصر بن علي: خبرني أبي، قال: قال لي شعبة ببغداد: هاهنا رجل من أصحابي من علمه ومن حاله، وجعل يثني عليه أشتهي أني أعرف بينك وبينه، فجمع بيني وبين ابن إدريس. وقال أحمد بن عبيد الله بن صخر الغداني: حدثنا ابن إدريس، وكان مرضيا. وقال جعفر الجمال: كان ابن إدريس حافظا لما يحفظ. وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي وأبو زرعة عن يونس بن بكير وعبدة بن سليمان وسلمة بن الفضل في ابن إسحاق أيهم أحب إليكما؟ قالا: ابن إدريس أحبهم إلينا. الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٤٤). وقال: أحمد بن محمد الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن حديث ابن إدريس، عن ابن شبرمة؟ فقال: ما سمعنا ابن إدريس يحدث عن ابن شبرمة بشئ. (المراسيل لابن أبي حاتم: ١٥١). وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: كان صلبا في السنة. (٧ / ٦٠). وقال البزار: عبد الله بن إدريس أحفظ من ميمون بن زيد وأولى بالصحة في حديثه. (كشف الاستار: ٣١٩٤). وقال الدارقطني: ثقة حافظ. (السنن: ٤ / ٢٢٤). وقال أيضا: من الاثبات (علله:
٣ / الورقة ٢٢). وقال ابن خراش: ثقة (تاريخ بغداد: ٩ / 421). وقال ابن حجر في " التقريب " ثقة فقيه عابد.