وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1): قلت ليحيى بن معين: ابن إدريس أحب إليك أو ابن نمير؟ فقال: كلاهما ثقتان، إلا أن ابن إدريس أرفع، وهو ثقة في كل شئ (2).
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي (3): كان عابدا فاضلا، وكان يسلك في كثير من فتياه ومذاهبه مسلك أهل المدينة، وكان بينه وبين مالك بن أنس صداقة، وقد قيل: إن جميع ما يرويه مالك في " الموطأ ":
" بلغني عن علي " (4) فيرسلها أنه سمعها من ابن إدريس.
وقال محمد بن يوسف الجوهري (5). عن بشر بن الحارث:
ما شرب أحد من ماء الفرات فسلم إلا ابن إدريس.
وقال الحسن بن عرفة: ما رأيت بالكوفة أفضل من ابن إدريس.
وقال علي بن المديني (6): عبد الله بن إدريس فوق أبيه في الحديث (7).