وكذلك قال خليفة بن خياط (1) في تاريخه وفاته، ويعقوب بن شيبة في تاريخ وفاته، ومبلغ سنه (2).
استشهد به البخاري في " الجامع "، وروى له في كتاب " أفعال العباد "، والباقون.
3204 - ع: عبد الله (3) بن جعفر بن غيلان الرقي، أبو جعفر
(١) طبقاته: ٢٧٥.
(٢) وقال البخاري: صدوق ثقة (العلل الكبير للترمذي الورقة ٣٠). وقال ابن حبان: كان كثير الوهم في الاخبار حتى يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات فإذا سمعها من الحديث صناعته شهد أنها مقلوبة، فاستحق الترك. (المجروحين: ٢ / ٢٧) وتعقبه الذهبي فذكر أن ذلك إسراف ومبالغة منه وقال: " كيف يترك وقد احتج مثل الجماعة به سوى البخاري، ووثقه مثل أحمد (سير: ٧ / ٣٢٩) وقال ابن حجر في " التهذيب ":
قال حنبل عن أحمد: ثقة ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: رأيت أحمد وابن معين يتناظران في ابن أبي ذئب، والمخرمي، فقدم أحمد المخرمي. فقال له يحيى، المخرمي شيخ وليس عنده من الحديث بعض ما عند ابن أبي ذئب وقدمه على المخرمي تقديما متفاوتا.
قال يعقوب فقلت لابن المديني بعد ذلك أيها أحب إليك؟ قال: ابن أبي ذئب، وهو صاحب حديث، وإيش عند المخرمي، والمخرمي ثقة. وقال ابن خراش: صدوق.
وقال بكار بن قتيبة: حدثنا أبو المطرف، حدثنا المخرمي ثقة. وقال البرقي: ثبت.
وقال الترمذي: مدني ثقة عند أهل الحديث. وقال الحاكم: ثقة مأمون وليس بابن جعفر المسكوت عنه - يعني المدائني الضعيف - (٥ / ١٧٢ - ١٧٣) (ونقل ابن حجر جل هذه الأقوال من تاريخ دمشق). وقال في التقريب: ليس به بأس.
(٣) طبقات ابن سعد: ٧ / ٤٨٦. وتاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ١٥٠، وتاريخه الصغير: ٢ / ٣٤٣، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٠٤، وثقات ابن حبان: ٨ / ٣٥١، وثقات ابن شاهين، الترجمة ٦٨٠، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ٧٨، والجمع لابن القيسراني: ١ / ٢٤٧، والكاشف: ٢ / الترجمة ٢٦٩١، وتذهيب التهذيب:
٢ / الورقة ١٣٦، والعبر: ١ / ٣٧٩، وتاريخ الاسلام، الورقة ١١٦، (أيا صوفيا ٣٠٠٧)، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤٢٤٩، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٦٥، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٧٣، وتقريب التهذيب: ١ / 406، وخلاصة الخزرجي:
2 / الترجمة 2427، وشذرات الذهب: 2 / 47.