بالكوفة أحدا أفضل من ابن إدريس وعبدة - يعني ابن سليمان -. وكان جده يزيد قد شهد الدار يوم قتل عثمان بن عفان، وكان ابن إدريس إذا لحن رجل عنده في كلامه، لم يحدثه.
وقال أبو حاتم (1): هو حجة يحتج بها. وهو إمام من أئمة المسلمين، ثقة.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
قال أحمد بن جواس (2): سمعت ابن إدريس يقول: ولدت سنة خمس عشرة ومئة (3).
وكذلك قال محمد بن يونس الكديمي (4) عن بكر بن الأسود عن ابن إدريس.
وكذلك قال أحمد بن حنبل (5) ويعقوب بن شيبة في مولده، وهو المحفوظ.
وقال العباس بن الوليد الخلال (6) عن عرفة بن إسماعيل عن ابن إدريس: سمعت شعبة قال: مات حماد بن أبي سليمان سنة عشرين ومئة. قال ابن إدريس: وفيها مولدي.