البصري. فقال: كان يسكن مكة. ضعيف الحديث، وفي حديثه عن الرواة (1) إنكار.
وقال أيضا (2): سألت أبا زرعة عنه، قلت: يكتب حديثه؟ قال:
لا، ثم قال: كان شيخا صالحا، وكان لا يضبط الحديث، وكان في كتاب أبي زرعة، عن أحمد بن يونس، عن زهير، عن عباد بن كثير، فقال: اضربوا عليه، ولم يحدثنا به (3).
وقال البخاري (4): تركوه (5).
وقال النسائي (6): متروك الحديث.
وقال الدارقطني (7): ضعيف.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (8): لا ينبغي لحكيم أن يذكره في العلم، حسبك بحديث النهي.