أيوب، ومحمد بن سعد (1): مات سنة خمس وثمانين ومئة.
زاد محمد بن سعد (2): وكان يتشيع، فأخذه هارون فحبسه زمانا، ثم خلى عنه، وأقام ببغداد، وسمع منه البغداديون، وكان ينزل بالكرخ على نهر البزازين.
وقال حاتم بن الليث الجوهري، عن سعيد بن سليمان: حدثنا عباد بن العوام، وكان نبيلا من الرجال في كل أمره، مات ببغداد في جمادى الأولى سنة ست وثمانين ومئة.
وكذلك قال أبو موسى محمد بن المثنى، وأبو أمية الطرسوسي: إنه مات سنة ست وثمانين (3).
وقال أبو حسان الزيادي، وأسلم بن سهل الواسطي: مات سنة سبع وثمانين ومئة (4).
روى له الجماعة.