قال (1): وكان ثقة مأمونا قليل الحديث.
وذكر الحاكم أبو عبد الله (2): أنه هو الذي افتتح مروالروذ، قال: وكان الحسن ومحمد بن سيرين في جيشه.
وقال عبيد الله بن عمر القواريري: حدثنا شريك بن الخطاب العنبري شيخ بلعنبر، وكان معاذ يروي عنه هذه الأحاديث، عن عتبة بن صعصعة، قال: رأيت مصعب بن الزبير في جنازة الأحنف متقلدا سيفا ليس عليه رداء، وهو يقول: ذهب اليوم الحزم والرأي (3).
قيل: مات سنة سبع وستين (3).
وقيل: سنة اثنتين وسبعين بالكوفة.
روى له الجماعة.