تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٧
قال (1): وكان ثقة مأمونا قليل الحديث.
وذكر الحاكم أبو عبد الله (2): أنه هو الذي افتتح مروالروذ، قال: وكان الحسن ومحمد بن سيرين في جيشه.
وقال عبيد الله بن عمر القواريري: حدثنا شريك بن الخطاب العنبري شيخ بلعنبر، وكان معاذ يروي عنه هذه الأحاديث، عن عتبة بن صعصعة، قال: رأيت مصعب بن الزبير في جنازة الأحنف متقلدا سيفا ليس عليه رداء، وهو يقول: ذهب اليوم الحزم والرأي (3).
قيل: مات سنة سبع وستين (3).
وقيل: سنة اثنتين وسبعين بالكوفة.
روى له الجماعة.

(1) الطبقات: 7 / 166.
(2) في تاريخ نيسابور، كما ذكرت بعض المصادر، ولم يصل إلينا.
(3) وقال البخاري في تاريخه الصغير: 80: " حدثنا مسدد، حدثنا مغيرة، عن قرة بن خالد، حدثني أبو الضحاك أنه أبصر مصعب بن الزبير يمشي في جنازة الأحنف بغير رداء ". وأخبار الأحنف كثيرة منتشرة في كتب التاريخ والأدب والسمر لما عرف عنه من الفضل والعلم والحلم والشجاعة والسيادة، وقد كتبت عنه مقالا في " مجلة بغداد " سنة 1966، وألفت فيه كتابا أيام شبيبتي لم أطبعه حتى الآن.
(4) وهو المشهور الأصح في وفاته، وقال ابن حبان في " الثقات ": وقبره بالقرب من قبر زياد بن أبيه. (الورقة: 22)، وانظر المعرفة والتاريخ ليعقوب: 3 / 330.
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»