تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٢٩١
ابن مالك يطوف بين الصفا والمروة على حمار.
وقال محمود بن إبراهيم بن سميع: عمرو بن الأسود العنسي حمصي، وحكيم بن عمير ابنه، والأحوص بن حكيم بن عمير ابن ابنه، وله عقب بجبلة، يقال لهم بنو الأحوص.
وقال محمد بن عوف الطائي: الأحوص بن حكيم بن عمير ابن الأسود، وعمرو وعمير واحد.
وقال البخاري (1): قال علي: كان ابن عيينة يفضل الأحوص على ثور في الحديث، وأما يحيى بن سعيد، فلم يرو عن الأحوص، وهو يحتمل.
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن علي ابن المديني، عن سفيان (2): قلت للأحوص: إن ثورا يحدثنا عن خالد بن معدان، فقال: أو يعقل؟ قال علي: فكأنه غمزه.
قال علي (3): وسمعت يحيى بن سعيد يقول: كان ثور عندي ثقة.
قال علي (4): هو عندي أكبر من الأحوص، والأحوص صالح.

(١) تاريخه الكبير: ١ / ٢ / ٥٨، والكامل لابن عدي عن البخاري بواسطة ابن حماد:
٢ / الورقة ٢١٣.
(٢) الكامل لابن عدي عن ابن حماد عن إسماعيل، به (٢ / الورقة: ٢١٢) وروى عبد الرحمان بن أبي حاتم عن أبيه، قال: حدثنا سريج بن يونس، حدثنا سفيان عن الأحوص بن حكيم وكان ثقة. (الجرح والتعديل: ١ / 1 / 327) قال بشار: وهذه الرواية تقويها رواية تفضيله للأحوص على ثور في الحديث كما سيأتي، وهما روايتان تشيران إلى عدم إمكانية غمزه كما فسرها ابن المديني، والله تعالى أعلم.
(3) المصدر السابق، وتهذيب ابن عساكر 2 / 333.
(4) نفسه.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»