ابن مالك يطوف بين الصفا والمروة على حمار.
وقال محمود بن إبراهيم بن سميع: عمرو بن الأسود العنسي حمصي، وحكيم بن عمير ابنه، والأحوص بن حكيم بن عمير ابن ابنه، وله عقب بجبلة، يقال لهم بنو الأحوص.
وقال محمد بن عوف الطائي: الأحوص بن حكيم بن عمير ابن الأسود، وعمرو وعمير واحد.
وقال البخاري (1): قال علي: كان ابن عيينة يفضل الأحوص على ثور في الحديث، وأما يحيى بن سعيد، فلم يرو عن الأحوص، وهو يحتمل.
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن علي ابن المديني، عن سفيان (2): قلت للأحوص: إن ثورا يحدثنا عن خالد بن معدان، فقال: أو يعقل؟ قال علي: فكأنه غمزه.
قال علي (3): وسمعت يحيى بن سعيد يقول: كان ثور عندي ثقة.
قال علي (4): هو عندي أكبر من الأحوص، والأحوص صالح.