تهذيب الكمال - المزي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٣
واسمه الضحاك، وقيل: صخر (1). أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يره (2). وروي: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له (3).
روى عن: الأسود بن سريع (قد)، وجارية بن قدامة السعدي، والزبير بن العوام (س)، وسعد بن أبي وقاص (س)، وطلحة بن عبيد الله (س)، والعباس بن عبد المطلب (د ت ق)، وعبد الله بن مسعود (م د)، وعثمان بن عفان (س)، وعلي بن أبي طالب (س)، وعمر بن الخطاب، وأبي بكرة الثقفي (خ م د س)، وأبي ذر الغفاري (خ م).
روى عنه: الحسن البصري (خ م ق)، وحميد بن هلال العدوي، وخالد أبو إدريس البصري، وخليد العصري (م)، وطلق بن حبيب العنزي (م د)، وعبد الله بن عميرة (4) (د ت م)، وعبد الله بن يزيد الباهلي، وعمر ويقال: عمرو بن جاوان (س)، ومالك بن دينار، وهارون بن رئاب، وأبو العلاء يزيد بن عبد الله ابن الشخير (5) (خ م).
قال علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن البصري، عن الأحنف بن قيس: بينا أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان بن عفان، إذ لقيني رجل من بني ليث، فأخذ بيدي، فقال: ألا أبشرك؟
قلت: بلى. قال: تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني

(1) ويقال: " الحارث " ذكر ذلك المرزباني في معجم الشعراء فيما نقل مغلطاي.
(2) ومع ذلك ذكره جملة ممن ألفوا في الصحابة منهم: ابن مندة، وأبو نعيم، وابن عبد البر، وابن الأثير، وابن حجر وغيرهم.
(3) سيأتي بعد قليل خبر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له.
(4) عميرة: بفتح العين المهملة، وقد قال البخاري: " لا يعرف سماعه من الأحنف بن قيس ". وسيأتي ذكره.
(5) بكسر الشين المعجمة وتشديد الخاء المعجمة وكسرها.
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»