وقال النسائي (1): ضعيف ليس بذاك، وكان له رأي سوء.
وقال الجوزجاني (2): مفتري.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): له أحاديث صالحة، يروي عنه الكوفيون وغيرهم، ولم أجد له حديثا منكرا مجاوزا للحد، لا إسناد ولا متنا (4). إلا أنه يعد في شيعة الكوفة، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق.
وقال محمد بن يحيى الحجري، عن عبد الله بن الأجلح (5): قال أبي لسلمة بن كهيل: إن مت قبلي فقدرت أن تأتي في نومي فتخبرني بما رأيت فافعل، فمات سلمة قبل الأجلح. فقال لي أبي: يا بني علمت أن سلمة أتاني في نومي، فقلت: أليس قد مت؟ قال: إن الله عز وجل قد أحياني، قلت:
كيف وجدت ربك؟ قال: رحيما (6) يا أبا حجية، قلت (7):
أيش رأيت أفضل الاعمال التي يتقرب بها العباد قال: ما رأيت عندهم أشرف من صلاة الليل، قلت: كيف وجدت الامر؟ قال:
سهلا، ولكن لا تتكلوا (8).