تهذيب الكمال - المزي - ج ١ - الصفحة ٢٠١
الله صلى الله عليه وسلم، وشقيق عاتكة صاحبة الرؤيا في بدر، أمهم فاطمة بنت عمرو ابن عائذ بن عمران بن مخزوم.
وأبو لهب: واسمه عبد العزى، وكنيته أبو عتبة، كناه أبوه أبا لهب لحسن وجهه. وأمه ليلى، ويقال: لبني، بنت هاجر بن عبد مناف بن حناطر بن حبشية بن سلوان (1) بن كعب بن سلول بن عمرو الخزاعي.
ومن ولده: عتبة ومعتب (2) ابنا أبي لهب، وكانا ممن ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين. ودرة بنت أبي لهب، لها صحبة، وهي التي كان علي بن أبي طالب خطبها على فاطمة. وعتيبة بن أبي لهب قتله الأسد بالزرقاء من أرض الشام على كفره بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم عليه.
وعبد الكعبة بن عبد المطلب: وهو المقوم، وقيل: إنهما اثنان، وهو شقيق حمزة.
وحجل: واسمه المغيرة، وهو شقيق حمزة أيضا، لا بقية له.
والغيداق: سمي بذلك لأنه كان أجود قريش وأكثرهم طعاما.
وقيل: هو (3) حجل والغيداق لقبه. وقال الزبير بن بكار عن عمه مصعب بن عبد الله: اسمه مصعب، قال: وقال غيره من قريش:
اسمه نوفل. وأمه ممنعة بنت عمرو بن مالك بن مؤمل، من خزاعة.
وضرار: وهو شقيق العباس أيضا، لا بقية له.
وعماته صلى الله عليه وسلم ست:
صفية بنت عبد المطلب: أسلمت وهاجرت، وقيل: لم يسلم منهن غيرها. وهي أم الزبير بن العوام. توفيت بالمدينة في خلافة عمر

(1) في " د ": سلول.
(2) قيده ابن حجر في الإصابة كما قيدناه: بضم الميم وفتح العين وتشديد التاء.
(3) في " د ": (إنه).
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»