ورحمة من الله عز وجل وقد اختلف في اسم الذي نزلت هذه الآية بسببه اختلافا كثيرا وقد تقدم ذكره في غير موضع (ب د ع * ضمرة) بن ثعلبة البهزي وبهز قبيلة من بنى سليم بن منصور سكن حمص أخبرنا أبو ياسر باسناده عن عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا شريح بن النعمان حدثنا بقية يعنى ابن الوليد عن سليمان ابن سليم عن يحيى بن جابر عن ضمرة بن ثعلبة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلتان من حلل اليمن فقال يا ضمرة أترى ثوبيك هذين مدخليك الجنة فقال استغفر لي يا رسول الله لا أقعد حتى أنزعهما عنى فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لضمرة بن ثعلبة فانطلق سريعا حتى نزعهما عنه وروى عنه أبو بحرية ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لن تزالوا بخير ما لم تحاسدوا أخرجه الثلاثة (د ع * ضمرة) بن سعد السلمي له ولأبيه صحبة روى يونس بن يزيد عن ابن إسحاق عن محمد ابن جعفر بن الزبير انه سمع زياد بن ضمرة تحدث عن عروة بن الزبير ان أباه سعد بن ضمرة حدثه وكان سعد بن ضمرة وأبو ضمرة شهدا حنينا مع النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر يوما ثم جلس إلى ظل شجرة فجلس معه الناس قال فقام رجلان عيينة بن حصن الفزاري من قيس عيلان والأقرع ابن حابس التميمي من خندف فجلسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يختصمان في قتيل لهما فسمعت عيينة وهو يقول والله يا رسول الله لا أدعه حتى أذيق نساءه من الحر ما أذاق نسائي فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الدية فلم يزل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس حتى قبلوا الدية فقال ائتوا بصاحبكم يستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من أنت قال انا محلم جثامة الليثي وكان القتيل عمرو بن الأضبط لقوه وفيهم أبو قتادة وأبو حدرد الأسلمي فلما لقوه ومعه بعير له ورطب من لبن فسلم عليهم فقتله محلم بن جثامة أخرجه ابن منده وأبو نعيم الا ان أبا نعيم قال ضمرة بن سعد السلمي وقيل ضميرة (د ع * ضمره) أبو عبيد الله روى عنه ابنه عبيد الله انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تخرج حرورية من أنهار باليمامة قلت ليس بها أنهار قال ستكون ذكره أبو زرعة في الافراد وقد أخرجه ابن منده وأبو نعيم (ب د ع * ضمرة) بن عمرو ويقال ضمرة ابن بشر والأكثر يقولون ضمرة بن عمر بن عدي الجهني حليف لبني طريف
(٤٤)