من الخزرج وقيل حليف بنى ساعدة من الأنصار وهم من الخزرج أيضا رهط سعد بن عبادة قال موسى بن عقبة شهد بدرا وقتل يوم أحد ومثله قال ابن إسحاق أخرجه الثلاثة قلت من يرى قولهم حليف بنى طريف وقيل حليف بنى ساعدة يظنه مختلفا وليس فيه اختلاف فان بنى طريف بطن من بنى ساعدة وهو طريف بن الخزرج بن ساعدة وهم رهط سعد بن عبادة (ع س * ضمرة) ابن عمر والخزاعي وقيل ضمرة بن جندب وقيل ضمضم أخبرنا الضحاك عن ابن عباس ان عبد الرحمن بن عوف كتب إلى أهل مكة ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم الآية فلما قرأها المسلمون قال ضمضم بن عمرو وقال بعضهم ضمرة بن عمرو الخزاعي والله لأخرجن وكان مريضا وقال آخرون تمارض عمدا ليخرج فقال أخرجوني من مكة فقد آذاني بها الحر فخرج حتى انتهى إلى التنعيم فتوفى فأنزل الله عز وجل ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت الآية أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله المخزومي الفقيه باسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان حدثنا عبد الرحمن بن الأشعث عن عكرمة عن ابن عباس قال خرج ضمرة بن جندب من بيته فقال لأهله احملوني وأخرجوني من أرض الشرك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات في الطريق قبل أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل الوحي ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله أخرجه أبو نعيم وأبو موسى (ب * ضمرة) بن عياض الجهني حليف لبني سواد من الأنصار شهد أحدا وقتل يوم اليمامة شهيدا وهو ابن عم عبد الله بن أنيس أخرجه أبو عمر مختصرا (ب د ع * ضمرة) بن أبي العيص بن ضمرة بن زنباع وقيل ابن العيص الخزاعي خرج مهاجرا فتوفى في الطريق روى سعيد بن جبير في قوله تعالى ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله قال كان رجل من خزاعة يقال له ضمرة بن العيص بن ضمرة بن زنباع لما أمروا بالهجرة كان مريضا فأمر أهله أن يفرشوا له على سرير ويحملوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعلوا فتوفى بالتنعيم قريبا من مكة فنزلت هذه الآية وقال عكرمة اسم الذي نزلت فيه هذه الآية ضمرة بن أبي العيص ورواه أشعث بن سوار عن عكرمة عن ابن عباس قال خرج ضمرة بن جندب ورواه الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس وقال ضمرة بن أبي العيص
(٤٥)