عروة لم يدرك عليا والحديث غريب والتميمي مجهول أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن بن أبي عقيل أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد الخلعي أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن النحاس أنا أبو سعيد أحمد بن محمد ابن زياد بن الأعرابي نا إبراهيم بن أبي الجميم (1) نا حفص بن عمر نا الحسن بن أبي جعفر قال:
كتب قيصر إلى عمر بن الخطاب إن رسلي أخبروني أن قبلكم شجرة تحمل مثل آذان الحمر ثم تتفلق عن مثل اللؤلؤ الأبيض ثم تغبر ثم تصير مثل الزمرد الأخضر ثم تغبر فتصير مثل الياقوت الأحمر ثم تينع ثم تنضج فتصير مثل الفالوذجة فتصير عصمة للمقيم وزادا للمسافر فإن رسلي صدقوني إن هذه شجرة من شجر الجنة فكتب إليه عمر أما بعد فإن رسلك قد صدقوك وهي شجرة عندنا يقال لها النخلة وهي التي أنبتها الله على مريم حين نفست فاتق الله ولا تتخذ عيسى إلها من دون الله فإنما " مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الحق من ربك فلا تكن (2) من الممترين " (3) وقد أخرجت هذه الحكاية من وجه آخر في أخبار المسيح أخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله الشيحي (4) أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد نا (5) أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت (6) أنا الحسين بن الحسن (7) بن محمد بن القاسم المخزومي نا عثمان بن أحمد الدقاق نا أبو عبد الله محمد بن خلف المروزي نا داود بن سليمان [الجرجاني نا سليمان] (8) بن عمرو عن سعد بن طارق عن سلمة بن قيس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فإنه من كان طعامها في