جعفر بن أبي طالب يوم مؤتة ونزل عن فرس له شقراء فعرقبها (1) ثم مضى فقاتل حتى قتل [قال ابن عساكر] (2) كذا وقع في هذه الرواية وإنما هو أبي الذي أرضعني رجل من بني مرة بن عوف كذلك رواه عن ابن إسحاق يونس بن بكير 9501 امرأة ذكوانية من أهل العراق فصيحة وفدت على معاوية متظلمة من زياد بن أبيه فرد عليها ظلامتها وسرحها إلى بلدها أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمد الموصلي أنا أبو نصر محمد بن علي بن ودعان أنا عمي أبو الفتح أحمد بن عبيد الله بن ودعان أنا هارون بن أحمد بن محمد بن روح نا الحسين بن إبراهيم الصايغ نا عبد العزيز بن يحيى الجلودي نا محمد بن زكريا الغلابي قال ابن روح وأنا أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري حدثني محمد بن حمزة وجعفر بن علي قالا نا محمد بن زكريا الغلابي نا عبد الله بن الضحاك الهدادي نا هشام ابن محمد (3) الكلبي عن عوانة بن الحكم عن خالد بن سعيد قال ابن روح وأنا المطهر بن إسماعيل البلدي ببلد نا الحسن بن علي بن زكريا حدثني ابن راشد الطفاوي والعباس بن بكار ومحمد بن عبد الرحمن بن القاسم التيمي نا عبد الله بن القاسم عن خالد بن سعيد عن رجل من بني أمية قال حضرت معاوية بن أبي سفيان في منزله وقد أذن للناس إذنا عاما فدخلوا عليه لمظالمهم وحوائجهم فدخلت عليه امرأة كأنها قلعة بين جاريتين لها فحدرت (4) اللثام عن لون كأنه أشرب ماء الدر في حمرة التفاح ثم قالت:
الحمد لله يا معاوية الذي خلق اللسان فجعل فيه البيان فدل به على النعم وأجرى به