لما دخل عبد الملك بولادة دخل عليه أبوها من الغد فقال كيف وجدت أهلك؟
قال وجدتها قد ملأتني بالدم قال إنها من نساء يحبسن (1) على أزواجهن ذلك " حرف الهاء " 9439 هاجر ويقال آجر القبطية ويقال الجرهمية (2) أم إسماعيل بن إبراهيم كانت للجبار الذي وهبها لسارة فوهبتها سارة لإبراهيم وقيل إن الجبار كان يسكن عين الجر (3) وقد تقدم ذكر ذلك في ترجمة سارة وقيل بل كان ذلك بمصر أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي وجماعة عن أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت أنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه (4) أنا عثمان بن أحمد الدقاق وأحمد بن سندي (5) بن الحسن الحداد (6) قالا أنا الحسن بن علي العطار نا إسماعيل بن عيسى أنا إسحاق بن بشر عن محمد بن إسحاق قال سمعت من حدثني عن عروة بن الزبير أن آجر كانت جارية من جرهم فسبيت فوقعت عند فرعون بمصر فمن ثم قال أبو هريرة فتلك أمكم يا بني ماء السماء قال وكانت جارية شعراء كحلاء جعدة مفلجة الثنايا حسناء عربية اللسان والحسب فأعطاها ألف شاة ومائة بقرة برعاتها وأعطاها خمسين بعيرا وخمسين حمارا قال فجاءت سارة إلى إبراهيم فقالت أبشر فقد صنع لك فقال إبراهيم عليه السلام لم يزل بي حفيا قال فانطلق إبراهيم فنزل أرض فلسطين ونزل لوط سدوم ونزل هاران حران [وإنما سميت حران] (8) لأن هاران نزلها وذلك قبل أن يبوئ الله لإبراهيم البيت وقبل