امرأة الزبير بن العوام ولدت للزبير عبد الله وعروة والمنذر والمهاجر بني الزبير أخبرنا أبو غالب أحمد (1) وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن قالا أنا محمد بن أحمد بن محمد بن عمر أنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن زكريا أنا أحمد بن سليمان بن داود نا الزبير بن أبي بكر قال (2) وولد أبو بكر الصديق عبد الله بن أبي بكر قتل يوم الطائف وأخته لأمه أسماء ابنة أبي بكر الصديق ولدت للزبير بن العوام عبد الله والمنذر وعروة وعاصما لا بقية له والمهاجر لا بقية له وخديجة الكبرى وأم حسن وعائشة وأسماء هي ذات النطاقين وإنما سميت ذات النطاقين أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما تجهز مهاجرا ومعه أبو بكر الصديق أتاهما عبد الله بن أبي بكر في الغار ليلا بسفرتهما ولم يكن لها شناق (3) فشقت لها أسماء نطاقها فشنقتها به فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد أبدلك الله بنطاقك هذا في نطاقين في الجنة فقيل لها ذات النطاقين [* * * *] أخبرني بذلك محمد بن الضحاك الحزامي عن أبيه الضحاك بن عثمان وأخبرنيه غيره وأم عبد الله وأسماء ابنة أبي بكر قتلة (4) بنت العزى بن عبد أسعد بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وفي قتلة نزلت " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتسقطوا إليهم إن الله يحب المقسطين " (5) كانت قتلة قدمت على ابنتها أسماء ابنة أبي بكر وقتلة راغبة عن الإسلام على دين قومها ومعها ابنها الحارث بن مدرك بن عبيد بن عمر بن مخزوم فأبت أسماء أن تقبل هديتها حتى تسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسألته فأنزل الله تعالى " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين " الآية فأدخلتها أسماء وقبلت هديتها قال محمد بن مسلمة تصلون ذوي أرحامكم قال ثم نسخ هذا بقوله " لا تجد قوما "
(٦)