جاءته بزيادة على ما كانت تأتي به من الخبز الذي كانت تعمل عليه فخشي أن تكون قد قارفت شيئا من الخيانة فلما رحمه الله وكشف عنه الضر وعلم براءة امرأته مما اتهمها به قال الله " خذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث " (1) فأخذ ضغثا من ثمام (2) وهو مئة فضرب به كما أمره 9338 رملة بنت الزبير بن العوام بن خويلد ابن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية (3) تزوجها خالد بن يزيد بن معاوية ونقلها إلى دمشق وله فيها أشعار وكانت جزلة عاقلة وعن جويرية بن أسماء قال (4) نشزت سكينة على زوجها عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام (5) وأمه رملة بنت الزبير بن العوام فدخلت رملة بنت الزبير وهي عند خالد بن يزيد بن معاوية على عبد الملك فقالت يا أمير المؤمنين لولا أن تذر أمورنا (6) ما كانت لنا رغبة فيمن لا يرغب فينا سكينة نشزت على ابني فقال يا رملة إنها سكينة قالت وإن كانت سكينة فوالله لقد ولدنا خيرهم ونكحنا خيرهم (7) وأنكحنا خيرهم (8) فقال يا رملة غرني منك عروة قالت ما غرك ولكن نصح لك إنك قتلت مصعبا أخي فلم يأمني عليك وعن عمر بن عبد العزيز قال (9) حج خالد بن يزيد بن معاوية (10) سنة قتل الحجاج عبد الله بن الزبير فخطب رملة
(١٢٧)