علي بن بركات قالوا أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن بن رزقويه (1) أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد وأبو بكر أحمد بن سندي قالا أنا الحسن بن علي نا إسماعيل بن عيسى أنا إسحاق بن بشر حدثني محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة أن إبراهيم لم يولد له فكانت سارة لا تلد فلما رأت سارة ذلك أحبت أن تعرض هاجر على إبراهيم فكان يمنعها غيرتها أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا نا أبو العباس الأصم نا أسيد (2) بن عاصم نا الحسين يعني ابن حفص عن سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مصرف عن علي قال كانت آجر (3) لسارة فأعطت آجر لإبراهيم فاستبق إسماعيل وإسحاق فسبقه إسماعيل فجلس في حجر إبراهيم قالت سارة أظنه والله لأغيرن منها ثلاثة أشراف (4) فخشي إبراهيم أن تجدعها أو تخرم أذنيها فقال لها هل لك أن تفعلي شيئا يبري يمينك تثقبين أذنيها وتخفضينها فكان أول انخفاض هذا وقد روي من وجه آخر ضعيف عن ابن عباس أخبرناه أبو محمد بن حمزة بقراءتي عليه عن أبي بكر الخطيب أنا أبو الحسن (5) بن رزقويه (6) أنا عثمان بن أحمد الدقاق وأحمد بن سندي قالا أنا الحسن بن علي القطان نا إسماعيل بن عيسى أنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر عن جويبر عن الضحاك ومقاتل عن الضحاك عن ابن عباس ومحمد بن إسحاق بإسناد له قالوا كانت هاجر ذات هيئة فوهبتها سارة لإبراهيم فقالت إني أراها وضيئة فخذها لعل الله أن يرزقك منها ولدا وكانت سارة قد منعت الولد فلم تلد لإبراهيم حتى أيست وكان إبراهيم قد دعا ربه " رب هب لي من الصالحين " (7) فأخرت الدعوة حتى كبر إبراهيم
(١٨٦)