يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وأمه زينب بنت نوفل بن خلف بن قوالة بن جذيمة بن علقمة بن فراس بن غنم بن مالك بن كنانة وليس له عقب وأسلم يوم فتح مكة وشهد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حنينا وأعطاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من غنائم حنين مائة من الإبل وأربعين أوقية وزنها له بلال ولم يزل يذكر بخير وعقد له أبو بكر الصديق مع أمراء الجيوش إلى الشام قال محمد بن عمر وتوفي أبو بكر والشام على أربعة أمراء عمرو بن العاص ويزيد بن أبي سفليان وخالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة فلما ولي عمر عزل خالد بن الوليد وولى أبا عبيدة بن الجراح وعزل شرحبيل بن حسنة وتفرق جنده في الأجناد وولي يزيد بن أبي سفيان دمشق فلم يزل واليا حتى مات في طاعون عمواس بالشام سنة ثماني عشرة أنبأنا أبو محمد بن الآبنوسي ثم أخبرني أبو الفضل الحافظ عنه أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسين بن المظفر أنا أبو علي المدائني أنا أبو بكر بن البرقي قال ويزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية أمه من بني غنم بن مالك بن كنانة مات في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة له حديث أنبأنا أبو الغنائم ثم حدثنا أبو الفضل أنا أبو الفضل وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا البخاري قال (1) يزيد بن أبي سفيان بن حرب القرشي له صحبة كان أمير الأجناد بالشام في زمن أبي بكر وزمن عمر (2) ثم توفي بعد أبي عبيدة في زمن عمر فنعاه عمر لأبي سفيان قال يرحمه الله فمن أمرت بعده قال معاوية قاله عبد الله (3) بن محمد عن عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري أنبأنا أبو الحسين وأبو عبد الله مناولة قالا أنا ابن مندة أنا حمد إجازة
(٢٤١)