نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم نا ابن عائذ (1) قال قال الوليد فأخبرني من سمع إسماعيل بن عبيد بن نفيع أن معاوية أغزى عبد الرحمن ابن أم الحكم أرض الروم وكان فيها ووفد ابن هرقل خصيا له يريد معاوية على الصلح على أن تجعل له ضواحي أرض الروم على أن يكف الجنود ولا يغزيهم (2) فأجابه معاوية إلى ذلك فأرسل معه اثني عشر رجلا من حرسه نفيع أبو (3) إسماعيل أحدهم فانطلقوا مع الخصي حتى أتوا عبد الرحمن بكتاب معاوية برأيه فخلى سبيل من كان معه من السبي ونفذ رسل معاوية إلى ابن هرقل فلما دخلوا عليه وقرأ كتابه جعل ينفخ ويقول اضطر معاوية أرسلت إليه لا رجل ولا امرأة أنا أعطيه ضواحي الروم بخدعة أنا أعطيه ضواحي الروم وقتل تسعة من الرسل واستبقى نفيعا وابنه فحبسهم في سجنه وبلغ معاوية الخبر فأمر عبد الرحمن بالمقام بأرض الروم " ذكر من اسمه نمران " 7920 نمران (4) ويقال هزان بن حكيم القرشي أحد حملة القرآن العظيم ممن كان يحضر الدراسة في مسجد دمشق مع إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وطبقته حكى عنه محمد بن شعيب بن شابور تقدمت الحكاية تذكرة في ترجمة سليمان بن بزيع 7921 نمران بن عتبة الذماري (5) (6) قال ابن منده هو دمشقي روى عن أم الدرداء
(٢٢١)