واللاذقية ولقي عليه سبعمائة دينار سلم إلى أربابها ملك استغلوه حتى استوفوا ما لهم حدثني والدي قال دخلت عليه سحرا في بعض الأيام فوجدته نائما وقد كادت الصلاة أن تفوت فقلت لمن عنده ينام أخي حتى يقرب فوات الصلاة قالت صلى العشاء الآخرة فوالله لم تقع عليه جنب على الأرض حتى صلى الفجر ونام وهذا دأبه منذ صحبته فرأيت (1) رجليه وهي والله سوداء وارمة أشد ما يكون من الورم قال لي أبو المغيث توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة بشيزر 7866 نصر بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب ابن لؤي بن غالب القرشي العدوي (2) أدرك النبي (صلى الله عليه وسلم) وخرج إلى الشام مجاهدا فمات في طاعون عمواس أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أخبرنا أبو (3) جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار (4) قال فولد غانم بن عامر نصر ابن غانم وأبا حثمة (5) بن غانم وأمهم (6) أم سفيان بنت سفيان (7) بن نقيد (8) بن بجير بن عبد قصي هلك نصر بن غانم وولده في طاعون عمواس 7867 نصر بن الفتح أبو القاسم السامري الصائغ السراج المعروف بابن مدلج حدث بدمشق عن أبي محمد سليمان بن شعيب الكسائي المصري روى عنه أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي المؤدب أنبأنا أبو محمد بن صابر أنا سهل بن بشر أنا أبو الحسن علي بن الخضر بن سليمان
(٣٩)