لما أراد النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يوجه فاطمة إلى علي أخذتها رعدة فقال بنية لا تجزعي إني لم أزوجك من علي إن الله أمرني أن أزوجك منه إن الله لما أمرني أن أزوجك من علي أمر الملائكة أن يصطفوا صفوفا في الجنة ثم أمر شجر الجنان أن تحمل الحلي والحلل ثم أمر جبريل فنصب في الجنة منبرا ثم صعد جبريل فاحتطب فلما أن فرغ نثر عليهم من ذلك فمن أخذ أحسن أو أكثر من صاحبه افتخر به إلى يوم القيامة يكفيك هذا يا بنية ح أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي وأبو الحسن علي بن أحمد الغساني قالا نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (1) أنا الحسن بن أبي بكر أنا محمد بن الحسن بن مقسم العطار نا أبو عمرو أحمد بن خال نا أبي قال وأنا أبو بكر البرقاني أنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي (2) نا أحمد بن خالد بن عمرو السلفي الحمصي حدثني أبي نا عبيد الله بن موسى نا ح وأخبرنا أبو الحسن السلمي نا عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر أنا أبو علي محمد بن هارون بن شعيب نا أحمد بن إبراهيم العامري نا أبو الأخيل خالد بن عمرو السلفي نا عبيد الله بن موسى الكوفي عن سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اله بن مسعود قال أصاب فاطمة زاد الخطيب بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال صبيحة العرس رعدة فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال السلمي النبي يا فاطمة إني قد زوجتك سيدا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين يا فاطمة إني وقال السلمي إنه لما أردت أن أملكك لعلي أمر الله جبريل فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم جبريل فزوجك من علي ثم أمر زاد السلمي الله شجر الجنان فحملت الحلي والحلل ثم أمرها فنثرته على الملائكة فمن أخذ منهم وقال السلمي منها وقالا أكثر مما أخذ صاحبه أو أحسن افتخر به إلى يوم القيامة وقال السلمي افتخر به على صاحبه وقالا قالت أم سلمة فلقد كانت فاطمة تفخر على النساء حين أول وقال السلمي تفتخر على النساء وتقول إن أول من (3) خطب عليها جبريل
(١٢٨)