روى عنه أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار بن السمعاني الفقيه المروزي وأبو الفتح نصر بن إبراهيم الفقيه وأبو علي الأهوازي وأبو الحسن فيد بن عبد الرحمن بن شادي الواعظ الهمذاني وأبو بكر الخطيب الحافظ وأبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن القاسم الكاملي وأبو طاهر الحنائي أنبأنا أبو طاهر بن الحنائي وأخبرنا أبو الحسن علي بن يحيى بن رافع النابلسي (1) عنه قال قرئ على أبي الحسن علي بن إبراهيم بن نصرويه بن سختام العربي السمرقندي قدم علينا دمشق طالبا الحج ح وأخبرنا (2) أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه نا نصر بن إبراهيم الزاهد أنبأ الشيخ أبو الحسن علي بن إبراهيم بن نصرويه السمرقندي قراءة عليه بصور أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن مت الإشتيخني نا محمد بن يوسف الفربري نا علي بن خشرم أنا إسماعيل يعني ابن علية عن التيمي أنا أنس بن مالك قال عطس رجلان عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر قيل هما رجلان عطسا فشمت أحدهما وتركت الآخر قال إن هذا حمد الله وإن هذا لم يحمد الله عز وجل [9260] أخبرنا (3) أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل أنا جد أبو محمد مقاتل بن مطكود بن أبي نصر السوسي قال سمعت أبا علي الحسن بن علي يقول سمعت أبا الحسن علي بن إبراهيم السمرقندي يقول سمعت أخي إسحاق يقول سمعت أبا يوسف السجزي يقول سمعت عبد الله بن صالح الخزاعي يقول سمعت أحمد بن قطن بن أبي قطن يقول سئل ذو النون وأنا حاضر عنده متى يجد العبد حلاوة الأنس بالله عز وجل قال إذا قطع العلائق ورفض الخلائق وكان من أهل الحقائق وعمل بالرقائق فحينئذ ينجو من البوائق قال وأنشدني أخي قال أنشدني أبو العباس البلخي بمدينة السلام في هذا المعنى وما الزهد إلا في انقطاع العلائق * وما الحب إلا في وجود الحقائق
(٢٥٠)