وقدم دمشق وحدث بها في المحرم سنة إحدى وتسعين وأربعمائة سمع منه أبو القاسم وأبو محمد ابنا صابر وإبراهيم بن يونس الخطيب وأدركته ببغداد في آخر عمره وكتبت عنه أحاديث يسيرة أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين البصري الصوفي بباب الأزج أنا أبو الحسن الخلعي بمصر أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن النحاس أنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني نا أبو موسى يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة الصوفي نا عبد الله بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن أن أبا مسعود عقبة بن عمرو حدثه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال ثلاث هن سحت ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن [8316].
دخلت على أبي الحسن (1) البصري ببغداد مع أبي المعمر الأنصاري في رباط العرنجي (2) بباب الأزج فاستأذنا عليه وكان (3) متمرضا (4) فأذن لنا (5) فقال له أبو المعمر نريد أن نقرأ عليك خمسة أحاديث فأذن لنا فقرأت (6) عليه خمسة وشرعت في السادس فقال ينبغي لصاحب الحديث أن يتعلم الصدق أولا فأتممت السادس وقمت وكان عسرا ومات بعد سماعنا بن الحسين بن محمويه بن زيد أبو الحسن النيسابوري الصوفي رحل وسمع أبا عبد الملك محمد بن أحمد الصوري بمصر وأبا عبد الله محمد بن يحيى البغدادي بأطرابلس وأحمد بن داود الحضرمي وعبد الجبار بن محمد المصريين ومحمد بن أحمد بن الليث روى عنه الحاكم أبو عبد الله قرأت (7) على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن أبي بكر البيهقي أنا الحاكم أبو