جرير قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يصدر المصدق إذا جاءكم (1) المصدق فلا يصدر إلا وهو عنكم راض [8283] ذكره أبو الفرج غيث بن علي قال كان فكها حسن المحادثة لا بأس به وكتب شيئا كثيرا ذكر لي غير مرة أنه نسخ إحدى وثمانين أو ثلاثا وثمانين ختمة ونحوا من ثلاثين ألف ورقة مثل صحيح البخاري ومسلم وسنن (2) أبي داود وغير ذلك ورأيته بدمشق يكتب تعليقه القاضي أبي الطيب وتفسير النقاش ومسند أحمد بن حنبل وتفسير مقاتل وتاريخ شيخنا الخطيب وكان يكتب في كل يوم إذا أملى عليه نحوا من أربع (3) كراريس وذكر أبو عبد الله محمد بن علي بن قبيس أنه مات سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة وقال لنا أبو محمد بن الأكفاني سنة أربع وثمانين وأربعمائة فيها توفي أبو الحسن علي بن الحسن بن طاوس المقرئ الدير عاقولي (4) يوم الأحد التاسع عشر من شعبان بصور وذكر ابن الأكفاني في موضع آخر أنه مات يوم الاثنين والأول أصح وكذلك ذكر غيث بن علي وذكر أنه كان قد بلغ السبعين أو نيف عليها أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ونقلته من خطه قال رأيت ليلة يوم السبت الحادي وعشرين من شهر رمضان سنة أربع وثمانين جمال القراء هذا رحمه الله في المنام وحاله وزيه صالح فسألته عن حاله فذكر خيرا فقلت أليس قد مت قال بلى قلت فكيف رأيت الموت قال حسن أو جيد وهو مستبشر قلت غفر لك ودخلت الجنة قال نعم قلت فأي الأعمال أنفع قال ما ثم شئ أنفع من الاستغفار أكثر منه 4841 علي بن الحسن بن عبد السلام بن عبد العزيز بن المظفر بن أبي الحزور أبو الحسن الأزدي سمع أبا الحسن بن عوف والعتيقي وابن السمسار وعلي بن الحسن بن ميمون وأبا عبد الله محمد بن عبد السلام بن سعدان وأبا علي وأبا الحسين ابني أبي نصر وأبا
(٣٢٤)