شئ تعزيني ولم يدر بابنه فقال له رجل (1) ابنك يحيى قطعته الدواب قال وأيمك لئن كنت أخذت لقد أعطيت (2) ولئن كنت أبتليت لقد عافيت وقال " لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا " أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال وحدثني أبو غزية محمد بن موسى حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن (3) هشام بن عروة قال (4) لما أصيب عروة بن الزبير برجله وبابنه محمد قال اللهم كانوا سبعة فأخذت واحدا وأبقيت ستة وكن أربعا فأخذت واحدة وأبقيت ثلاثا فأيمنك لئن كنت أخذت لقد أبقيت وإن كنت ابتليت لقد أعفيت قال ونا الزبير (5) قال وحدثني عبد الملك بن عبد العزيز بن وغيرة أن عيسى بن طلحة جاء إلى عروة بن الزبير حين قدم من عند الوليد بن عبد الملك وقد قطعت رجله فقال لبعض بنيه اكشف لعمك عن رجلي ينظر إليها ففعل فقال عيسى بن طلحة يا أبا عبد الله ما أعددناك للصراع ولا للسباق ولقد أبقى الله لنا ما كنا نحتاج إليه منك (6) رأيك وعلمك فقال عروة ما عزاني أحد عن رجلي مثلك قال عبد الملك بن عبد العزيز أخبرني ذلك يوسف بن الماجشون أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين المقرئ وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد وأبو الدر ياقوت بن عبد الله قالوا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن أنا أحمد بن سليمان بن داود نا الزبير بن بكار الزبيري (7) حدثني إسماعيل بن أبي أويس عن مالك بن أنس قال كان الناس فيما مضى يطيلون الصلاة وكان عروة بن الزبير قد اتخذ قصرا بالعقيق
(٢٦٥)