وبئس الفتى في الحرب يوما إذا بدت * برازق خيل يتبعن برازقا * قال فهلم تدعو عليه وأؤمن أو أدعو عليه وتؤمن قال أما غير هذا قال لا وإن شئت فاهجه كما هجاك قال فخرج من عند معاوية وهو يقول قاتلك الله ما أعلمك بالدنيا قال البرازق واحدها برزق وهو القطعة من الخيل ويقال أيضا الفارس (1) وبلغني أن عقيبة بن هبيرة بن فروة البصري هجا أبا بردة فاستعدى عليه معاوية فقال الذي هجاني به أخبث مما هجاك به (2) * فهبها أمة هلكت ضياعا (3) * يزيد أميرها وأبو يزيد * فقال أبو بردة فما تصنع يا أمير المؤمنين قال نرفع أيدينا فندعو الله عليه (4)
(٥٤٠)