ومطعام يحمل على الروابي * له ما ارتضى لكل شاري فليس لقدرك الدهماء قدر * وليس كصنو نار لصنو نار إذا سئلت أمية من فتاها * ومن حامي الحقيقة والذمار يقولون إن عنبسة بن صخر * فلا شك بذاك ولا تماري أصاب جوامع الخيرات منها * حبب (1) كل منفضة وعار فيا عثمان ما بلدي بدان * ولا للنفس دونك من قرار ومالي إن رددت يدي صفرا * إلى أهلي ودار وبين عجار أراك إذ أجرت على أمير * وبنو عرى الأمانة والحور فهل يا ابن العنابس ينفعني * زياديكم على سخط المزار وتنداني إلى الهلكات نفسي * ونض العيش في البلد القفار ولوابس للقيام يا كل فج * فإن شخوصهن قداح بار ترى أشرافهن منهن حدث * رواحي بالهواجر وابتكاري وآتي بالنجوم إليك حتى * تفرا الليل عن وضح النهار أعوذ به من العقوبة (2) يا ابن حرب * بمعقد ما عقدت من الأزار * وكان عبد الله بن همام هرب من عبيد الله (3) بن زياد فاستجار بعثمان (4) بن عنبسة حتى ينجز له كتابا من يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بالعفو عنه قال الأبيوردي وعنى (5) بالأعراب أسنمتهن وهدي الحواريين الزبير بن العوام وهو جده من قبل أمه وبالعنبسي حرب بن أمية كان أعز أهل الوادي وبذي الخمار أبا أحيحة سعيد بن العاص بن أمية وكان يدعى ذا العصابة وذا التاج فأجاءته القافية إلى ذكر الخمار قال وقال العيني لما انتقل (6) عثمان بن عنبسة إلى مكة ولحق بخاله عبد الله بن الزبير لقي منه جفاء وتوفي عنده فحمله ابنه إلى الطائف ودفنه عند قبر أبيه
(١٧)