يا طيئ السهل والأجيال موعدكم * كمبتغي الصيد أعلى زبية الأسد * وقال الزاجر (1) قد (2) كنت في الأمر الذي قد كيدا * كاللذ تزبى (3) زبية فاصطيدا * اللذ لغة في الذي ومن العرب من يقول اللذ بكسر الذال من غير إثبات ياء كما قال الشاعر واللذ لو نكني (4) لكانت برا * أو جبلا أصم (5) مشمخرا * ويقال من هذه اللغة أعني اللذ مسكنة الذال في المؤنث اللت قال الشاعر فقل للت تلومك إن نفسي * أراها لا تعلل بالتميم (6) والزبية على ما بينا لا تتخذ إلا في قلة رابية أو رأس قلعة أو هضبة وهي الجبيل قال العجاج وقد علال الماء الزبى فلا غير (7) أي جل الأمر عن التلافي والإصلاح للتغيير وقيل إن الغير ها هنا الديات والمعنى لكثرة القتل ومن الغير بمعنى الديات قول هدبة بن الخشرم (8) لتجدعن أنوف (9) من (10) أنوفكم * بني أمية إن لا تقبلوا الغيرا * والعرب تقول في شدة الأمر وتفاقمه واستشراء الشر وتعاظمه قد علا الماء الزبى وانقد في البطن السلا (11) وبرح الخفاء وحلت الحبى وبلغ السكين العظم (12) والتقت
(٣٦٣)