أن يلجؤوني إلى السيف ولا خير في خير لا يجي إلا بالسيف ولا خير في خير لا يجئ إلا بالسيف وجل يرددها مرارا أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد وأبو بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغوني قالا إنا عبد الله بن أحمد السكري نا أحمد بن محمد بن موسى ثنا حمزة بن القاسم ثنا حنبل بن إسحاق ثنا عفان بن مسلم ثنا جويرية بن ثنا نافع قال قال عبد الملك بن عمر لعمر بن عبد العزيز يا أمير المؤمنين ما يمنعك أن تمضي للذي تريد (1) والذي نفسي بيده ما أبالي لو غلت بي وبك القدور وحق هذا منك يا بني قال نعم والله قال الحمد لله الذي جعل لي من ذريتي من يعينني على أمر ديني يا بني لو بادهت (2) الناس بالذي تقول لم (3) أن ينكروها فإن أنكروها لم أجد بدا من السيف ولا خير في خير لا يجئ إلا بالسيف يا بني إني أروض الناس رياضة الصعب فإن بطأ بي عمر فإني أرجو أن ينفذ الله (4) وأن يعدو على (5) فقد علم الله تعالى الذي أريد الصواب يذهب كذا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أن أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان (6) ثنا ابن بكير حدثني الليث عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن عبد الله بن أبي سلمة أنه قال قال عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز قلت لأبي عمر بن عبد العزيز في بعض ما رأيته يتردد عنه (7) من أموال أهل بيته فقلت له يا أبة أمض لما تريد فوالله ما أبالي أن تغلي بي وبك القدور (8) في ذلك فقال لي والله ما أروض الناس إلا رياضة الصعب إني لا أريد أبدا الخطة (9) من الحق فأخشى أن ترد علي حتى أظهر معها طمعا من الدنيا فإن تغيروا عن هذه
(٤٦)