في القتلى كعب بن زيد قتل يوم الخندق قتله عامر بن الطفيل ومن معه من بني عامر وبني سليم قال موسى بن عقبة وكان عمرو بن أمية الضمري في سرح القوم فأخذه عامر بن الطفيل فأعتقه وقال له ارجع إلى صاحبك فحدثه فرجع عمرو إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخبره الخبر فقال حسان بن ثابت وهو يذكر جوار عامر بن مالك * ألا أبلغ ربيعة ذا المساعي * فما أحدثت في الحدثان بعدي أبوك أبو الفضول أبو براء * وخالك ماجد حكم بن سعد بني أم البنين ألم يرعكم * وأنتم من ذوائب أهل نجد تهكم عامر بأبي براء * ليخفره وما خطأ كعمد * وكان ثلاثة نفر من سرية المنذر بن عمرو تخلفوا على ضالة يبغونها فإذا الطير يرميهم بالعلق فقالوا قتل والله أصحابنا إنا لنعلم ما كانوا ليقتلوا عامرا أو بني سليم وهو الندي ولكن إخواننا هم الذين قتلوا فماذا تأمرون قال أحدهم أما أنا فلا أرغب بنفسي عنهم فانطلق نحوهم فقتل وأما الآخران فأقبلا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما كان ببعض الطريق لقيا رجلين من بني كلاب كافرين قد كانا وصلا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعهد فنزلا منزلا واحدا فلما نام الكلابيان قتلاهما ولم يعلما أن لهما عهدا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 3061 عامر بن مالك ذو القصة الجرشي من بني الجريش ابن كعب بن ربيعة بن عامر ابن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وفد على عبد الملك بن مروان وفاخر زفر بن الحارث الكلابي عنده 3062 عامر بن مسعود أبو سعد ويقال أبو سعيد الزرقي (2) صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويقال لا صحبة له سكن دمشق وروى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وعن عائشة
(١٠٨)