مجمع الناس وقد واعد البدن أن تنحر عنه زاد بن أبي دجانة بمكة وقالا فسألني عما كان وفي حديث ابن مروان كيف كان يصنع الناس من وقال ابن مروان في الإحرام فقلت إن شئت حدثتك عن أبيك وإن شئت حدثتك عن زاد بن مروان عمك وقالا عبد الملك قال مكحول أرسل عبد الملك إلى أبي سعد عامر بن مسعود زاد ابن أبي دجانة الزرقي وقالا وأراد عبد الملك أن يحرم وكانت بهم علية جدة في أمر عثمان فجاءه وبه فرق شديد فلم يزل عبد الملك يكلمه حتى ذهب بعض ما يجده ثم سأله وقال ابن مروان فسأله عبد الملك عن ذلك فقال أبو سعد فعن ذاك ما أرابك فقال عبد الملك نعم قال فإن عائشة قالت كنت أقبل قلائد هدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلا يحرم من شئ وقال ابن مروان فما يحرم شيئا أنبأنا أبو علي الحداد ثم أخبرني أبو مسعود المعدل عنه أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا أبو زرعة الدمشقي عبد الرحمن بن عمرو نا أبو مسهر نا محمد بن مهاجر عن أبيه مهاجر بن دينار (1) أن أبا سعد الأنصاري مر بمروان بن الحكم يوم الدار وهو صريع فقال أبو سعد لو أعلم يا ابن الزرقاء انك حي لأجزت عليك (2) فحقدها عبد الملك بن مروان فلما استخلف عبد الملك أتى به فقال أبو سعد احفظ في وصية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال وما ذاك قال أقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم وكان أبو سعد زوج أسماء بنت يزيد بن السكن أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا تمام بن محمد أنا أبو عبد الله الكندي نا أبو زرعة قال وأبو سعد الزرقي عامر بن مسعود حدثني محمود بن خالد عن محمد بن شعيب عن سعيد عن ابن حلبس قال خرجت مع أبي سعد الأنصاري (3) الزرقي صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى شرى الضحايا
(١١١)