وهذا مذهب علي وعبد الله إلا أن عبد الله لا يفضل أما على جد وقد روي عنه أن هذه المسألة من مربعاته ومنهم من ينزل الجد مع الأخوات من الأب والأم أو من الأب ب] (1) منزلة الأخ في المقاسمة وبينهم في المقدار الذي ينتهي إليه المقاسمة ويفرض للجد فريضة خلاف ليس هذا موضعه وروي منع الإخوة والأخوات الميراث مع الجد عن أبي بكر وعائشة وابن عباس وابن الزبير في عدد كثير من الصحابة والتابعين ومن بعدهم (2) من علماء أمصار (3) المسلمين وإلى هذا نذهب وبيانه مشروح في ما ألفناه من كتبنا في فرائض المواريث أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص نا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري نا زكريا بن يحيى المنقري نا الأصمعي نا سلمة بن بلال عن مجالد عن الشعبي قال جاء رسول الحجاج بن يوسف إلى قتيبة بن مسلم أن ابعث إلي بالشعبي فقال قتيبة للرسل ما كنتم فاعلين بي فافعلوه به وقال قل ما شئت واستشهدني أنبأنا أبو علي بن نبهان أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر الباقلاني ح وحدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد وأبو علي بن نبهان قالوا (4) أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم نا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب قال وأنا الأصمعي قال لما دخل الشعبي على الحجاج قال هيه يا شعبي فقال أحزن بنا المنزل وأجدب بنا الجناب واستحلسنا الخوف واكتحلنا السهر وأصابتنا خزية لم نكن فيها فجرة أقوياء ولا بررة أتقياء قال لله درك يا شعبي أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو محمد بن زبر نا بشر بن موسى نا الأصمعي نا عثمان الشحام قال لما أتي
(٣٩٧)