أخبرنا تمام بن محمد الرازي أنبأ أبو نصر ظفر بن محمد بن ظفر بن عمر بن حفص بن عمر بن سعيد بن أبي عزيز الأزدي الزملكاني بزملكا وأبو عزيز صاحب النبي (صلى الله عليه وسلم) نا أبو الأزهر جماهر بن محمد الزملكاني نا عمرو بن الغاز نا الوليد بن مسلم نا أبو عمرو الأوزاعي حدثني إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بإصبعه المشيرة والوسطى كفرسي رهان استبقا يسبق أحدهما صاحبه بإذنه جاء الله سبحانه جاءت الملائكة جاءت الجنة يا أيها الناس استجيبوا لربكم وألقوا إليه السلم [* * * *] قرأت بخط نجا بن أحمد وذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرازي في تسمية من كتب عنه في قرى دمشق أبو نصر ظفر بن محمد وساق نسبه إلى أبي عزيز وقال صاحب النبي (صلى الله عليه وسلم) من أهل قرية زملكا مات في سنة أربعين وثلاثمائة 3003 ظفر بن مظفر بن عبد الله بن كتنة (1) أبو الحسين الحلبي التاجر الفقيه الشافعي سمع عبد الرحمن بن عمر بن نصر وأبا الحسن عبيد الله بن الحسن الوراق روى عنه علي الحنائي وأبو سعد السمان وعبد العزيز الكتاني ومحمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر (2) أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو الحسن ظفر بن مظفر الناصري الفقيه قراءة عليه نا عبد الرحمن بن عمر بن نصر نا أبو علي الحسن بن حبيب وأبو القاسم علي بن يعقوب قالا أنا أبو يعقوب المروروذي قال سمعت محمد بن مصعب يقول قال فضيل بن عياض ما كان ينبغي أن يكون أحد أطول حزنا ولا أكثر بكاء ولا أدوم صلاة من العلماء (3) في هذه الدنيا لأنهم الدعاة إلى الله عز وجل
(٢١٦)