* أنت ابن مسلتطح النطاح ولم * يطرق عليك الجني والولج * والله لا تقول في مثل هذا ولا أسمع منك شعرا وإن شئت وصلتك قال أبو جعفر الطبري (1): وقال إسحاق الموصلي لما بايع الرشيد لولده كان فيمن بايع عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير فلما قدم ليبايع قال:
* لا قصرا عنها ولا بلغتها * حتى يطول على يديك طوالها * فاستحسن الرشيد ما تمثل به وأجزل صلته قال والشعر لطريح بن إسماعيل الثقفي يقول في الوليد بن يزيد وفي ابنيه قرأت في كتاب أبي الفرج على بن الحسين بن محمد الأموي (2)، أنا وكيع نا هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات نا يحيى بن عبد الله اللهبي حدثني أبي عن أبيه قال أنشد المنصور هذه القصيدة فقال للربيع (3) أسمعت أحدا من الشعراء ذكر في معالم الحي المساجد غير طريح يعني القصيدة التي أولها:
* أقفر ممن يحله السند * فالمنحني فالعقيق ما يحمد (4) لم يبق فيها من المعارف بعد * الحي إلا الرماد والوتد (5) وعرصة نكرت معارفها (6) * الريح بها مسجد ومنتضد * وهذه القصيدة من جيد قصائده يقول فيها:
* لم أنس سلمى لا ليالينا * بالحزن إذ عيشنا بها رغد إذ نحن في ميعة الشباب وإذ * أيامنا تلك غضة جدد في عيشة كالفريد عارية (7) * الشفة خضراء غصنها خضد تحسد فيها على النعيم وما * يولع إلا بالنعمة الحسد