الحسن وأبا الحسن بن أبي الحديد وعبد العزيز الكتاني وأبا محمد عبيد الله بن إبراهيم بن كتبية وأبا الحسين بن مكي سمعت منه (1).
أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل أنا أبو الحسين محمد بن مكي قدم علينا دمشق أنا أبو القاسم الميمون بن حمزة الحسي (2)، أنا أحمد بن عبد الوارث بن جرير الغساني نا عيسى بن حماد وعنه أنبأ الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه [* * * *] ذكر أبوه أبو الفرج أنه ولد يوم الخميس لاثنتي عشرة خلت من ذي القعدة سنة خمسين وأربعمائة سألت طاهرا عن مولده فقال في سنة خمسين ولا أدري في أي شهر منها وكان شيخنا (3) عسرا مع جهله بالحديث وعدم ثقته دفع إلي جزءا فقرأته عليه عن الحنائي ثم تأملت سماعه فيه فوجدته سمعه عن أبيه عن الحنائي فقلت له لم لم تخبرني أنه سماعك من أبيك فقال ما ظننتك قرأته إلا عن أبي عن الحنائي وكان على ظهر الجزء إجازة من الحنائي فيها اسم أبيه وأخيه أبي روح صاعد وقد عمد إلى أبي روح فجعله أبا محمد وأبقى الراء فصارت أبار محمد وجعل صاعدا طاهرا وكذلك رأيته قد حك سماع أخيه من أبيه بكتاب الشهاب عن القضاعي وأثبت اسمه فنسأل الله السلامة توفي طاهر ليلة الجمعة ودفن بعد صلاة الجمعة للسابع من ذي الحجة سنة إحدى (4) وثلاثين وخمس مائة ودفن في مقابر الفراديس.